كيف سيكون مستقبل أبنائنا؟ هل يكون لهم حظ في هذه الدنيا؟ ومن من الأهل ينجو من هذا السؤال المقلق؟
تحمل المرأة، تحسب أو تسأل طبيبها – منذ معرفتها بحدوث الحمل – عن الفترة المحتلمة للانجاب، ويتم تحديد برج المولود وهو بعدُ جنيناً يتكون، وكم من مولود منتظر في شرقنا العربي تحدث أهله والأنسباء عن برجه قبل أن يختاروا له اسماً، حتى ليكاد يصبح برجك اسمك ألا يقال: ابني حمل، ابنتي سرطان، ابنك عقرب و... هناك ناس في شرق وغرب يقولون إنهم لا يؤمنون بالأبراج، صحيح، ولكن "الأصح" أن كثيرين منهم يتلصصون على أبراجهم في جريدة، مجلة، مطبوعة، أو "يسترقون" السمع إلى برامج"الفلكي" في الاذاعات، لكنهم والتزاماً منهم بالمبدأ "الثابت" ينكرون و...
لكن الأبراج ليست الجواب الوحيد على الأسئلة المطروحة عن مستقبل أبنائنا، بل إن للتربية فيظروفها وشروطها المتعددة دوراً حاسماً في رسم هذا المستقبل، وإن في الأبراج ما يؤكد ذلك. ففي كل برج أكثر من احتمال مستقبلي، وان ترجيح احتمال على آخر يعود إلى المناخ الذي ينشأ فيه الطفل ويتأثر. والمستقبل هو: البرج زائد أمور أخرى و...